كيف ساهم بيب غوارديولا في حماية مسيرة ميسي من الإصابات
عانى ليونيل ميسي في بداية مسيرته الكروية من إصابات متكررة تؤثر على أدائه، مما شكل تهديدا لمستقبله. ومع تولي بيب غوارديولا تدريب برشلونة، بدأ التحول الفعلي في مسيرة ميسي. فقد أدرك غوارديولا أن موهبة ميسي تحتاج إلى رعاية متكاملة على الصعيدين البدني والتغذوي.
غوارديولا خصص خطة متكاملة لتحسين صحة ميسي. قام بتعاون مع أخصائي تغذية لتنفيذ نظام غذائي جديد، حيث تم تقليل اللحوم الحمراء ومنع المشروبات الغازية وزيادة الكربوهيدرات الصحية. كل هذه التغيرات ساهمت في تحسين مستوى طاقة ميسي وتحمل جسده للضغوط.
كما أجريت تغييرات كبيرة على برنامج تدريبات ميسي. تحت إشراف المعد البدني، ركز البرنامج على تقوية العضلات الضعيفة وتمارين الإطالة وتخصيص جلسات للاستشفاء. وفي ذات السياق، قام الطبيب الرئيسي بمتابعة الفحوصات الصحية واستخدام التقنيات الحديثة مثل العلاج بالموجات فوق الصوتية.
تأثير السفر المتكرر بين إسبانيا والأرجنتين تم أخذه بعين الاعتبار، إذ تم تنظيم رحلات مباشرة وتوفير غرف نوم خاصة على الطائرات، مما أعطى ميسي فرصة للاسترخاء بشكل أفضل. بفضل هذه الإجراءات، تحسنت حالة ميسي الصحية وازدادت مشاركاته في المباريات.
غوارديولا أكد في عام 2012 أن تحسين الظروف البدنية والتغذوية كان مفتاحا لنجاح ميسي. وقد أشار ميسي بدوره إلى تأثير غوارديولا الإيجابي ودعمه الشخصي له في تحقيق أقصى درجات التركيز أثناء اللعب.